تنتشر مشكلة الكلاب الضالة في كل دول العالم، وتحاول كل دولة الاهتمام بهذه المشكلة بطريقتها الخاصة، لكن سنرى اليوم حلاً غير تقليدي لمشكلة الكلاب الضالة وهي إيجاد مأوى لهم، فكيف لك أن تأوي 1,600 كلب؟

ابني لهم مدينة خاصة بهم!!:




ففي مدينة ريو جراندي دي سول البرازيلية تحتضن منظمة SOAMA (تعني حب فقط) أول مأوى من نوعه في العالم:








مأوى لـ1600 كلب بوجود حوالي 1000 بيت صغير لهذه الكلاب الضالة، فكانت النتيجة أشبه بحي سكني فقير:










تقوم منظمة SOAMA بعرض هذه الكلاب للتبني ولكن المشكلة تكمن في أن أغلب البرازيليين يقومون بتربية الكلاب، لذلك لاتغادر الكثير من هذه الكلاب المأوى (خاصةً عند المقارنة بعدد ما يُجلبوا يومياً)








ومن الجدير ذكره أن هذه المنظمة غير ربحية، وتتلقى بعض الدعم من الحكومة المحلية وبعض التبرعات من بيع الحقائب والقمصان، إلا أنها تنفق مايزيد عن 14,000 دولار لتوفير مايقارب 12 طن من الغذاء شهرياً ولرسوم الطبيب البيطري، ولا تملك الممظمة سوى 15 متطوع فقط لمساعدة هذه الكلاب وكل ذلك لابقائهم في حالة صحية جيدة.


























نموذج رائع وجميل على تعامل الإنسان مع مخلوقات الله -سبحانه وتعالى- ولنتذكر قصة المرأة التي دخلت النار بسبب هرة فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) متفق عليه, وقال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج ,فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له) أخرجه الشيخان عن أبي هريرة, فكما كان الحيوان سبباً في دخول امرأة للنار كان سبباً في دخول رجل للجنة!