للهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بعد أن آتى الله نبيه يوسف عليه السلام من الملك وعلمه من تأويل الأحاديث وجمعه بأبويه وإخوته كان من خالص دعائه (توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين) وهي دعوة جميلة خاشعة متواضعة للربّ الكريم من النبي الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم (يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم عليهم جميعاً السلام)

أن يولد المرء مسلماً نعمة عظيمة وأن يعيش المرء مسلماً مسؤولية عظيمة وأن يموت المرء مسلماً غاية عظيمة!

حين يطلب إلينا المولى عز وجل في سورة آل عمران (ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون) فمعنى ذلك أن نحاول أن نحيا كل أوقاتنا وفي كل أفعالنا مسلمين فإذا جاء الموت بغتة وجدنا مسلمين وتوفانا الله حينها مسلمين.

المسلم الحقّ يعظّم شعائر الله ويتقرّب إليه بالطاعات ويعظّم حرمات الله ويتقرب إليه باجتناب المحرمات.
(ذلك ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربه)
(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)

والمسلم الحقّ هو الذي يعيش حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) وفي رواية (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)

فالدين ليس مجرد طقوس تؤدّى وإنما خلق ومعاملة!

دمتم في رعاية الله وحفظه.

مما راق لي


(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات