بعد ما سمعت من قصص الطلاق والمعاناة في الوطن العربي والخليج ، والمملكة العربية السعودية خصوصا، وتفاعلا مع كثير من المطلقات اللواتي لا يملكن لأنفسهن حولا ولا قوة ، كانت هذه القصيدة
طلقتها وما دريت ايش اللي سويته
هدمت قصر الهنا في قلبها الحالم
والظلم عن اهلها وعن اهلك اخفيته
ونسيت رب بجهرك والخفا عالم
والدمع في خدها الوردي صبيته
وتركتها قلب من جرح الجفا هايم
ونسيت يا من بطغيانه هدم بيته
قلبٍ بعث دعوته لله على الظالمْ
عمر الصبا والجمال انت تهنيته
وقطفت احلى ثمر من جسمها الناعم
وقلبك الظامي من الحب رويته
من نهرها واسكرتك بثغرها الباسمْ
من طهرها شوقك المسعور طفيته
واسهرتها دمع وانت من الهنا نايم
كل امر يرضيك قبل تقول .. لبيته
وامام باب الرضا إحساسها جاثم
كأنها هم عن دنياك ألقيته
وهي اللي كانت تشوفك حبها الدايم
لو جرحها في حنان الحب ضميته
وسقيتها من هوى إحساسك الراحم
وان زاد شوقك وصعب لانت اخفيته
مسموح تجمع هوى قلبين يا فاهمْ
كسر القلوب الرقيقة ذنب ما اقويته
ذل النفوس العزيزة مبدأ الغاشمْ
صد القلوب الوفية عمري ما ارضيته
والصبر في ودها طول الزمن لازمْ
يا شاري الحب وانت الحب هديته
والعمر تقضيه تبحث عن هوى واهمْ
ما دام لك قلب وحدك أنسه وبيته
يهديك عمره ويعيش بواجبك قايم
حرام والله حرام اللي انت سويته
وبكره اشوفك كسير وخاطرك نادمْ
وان مر عمرك وعقبى الظلم ما لقيته
جهز جوابك أمام الله يا ظــالمْ