معادلة الثقة بالنفس هي...


أولاً

الاقتراح الذاتي التالي: أنا أعرف أنني قادر على تحقيق هدفي المحدد في الحياة,لهذا اطلب من نفسي العمل المتواصل والمثابر لتحقيقه,وانا الآن أعد بأن أفعل ذلك بكل ما املك من إمكانيات وطاقة وحب وإرتباط وإنتماء وأمانة ومصداقية وإخلاص .


ثانياً

الاقتراح الذاتي التالي: أنا أدرك الأفكار المهيمنة في عقلي وأنها تتيح نفسها ثانية على شكل عمل مادي محسوس وتحول نفسها تدريجياً الى واقع مادي ملموس.لهذا أركز أفكاري مدة معينة دقيقة يومياً قد تراودني طيلة حياتي على مهمة التفكير في الشخص الذي أنوي أن أكون عليه,وبذلك أضع في عقلي صورة عقلية واضحة المعالم ذات اهداف واضحة اسعى اليها واسعى الى تحقيقها مهما كانت العقبات المشكلات فطالما هناك اهداف واضحة فلا سبيل لتعطيل ما انوي ان احققه ( بكل المقاييس ).


ثالثاً

الاقتراح الذاتي التالي: أنا أعرف من خلال مبدأ الاقتراح الذاتي أن أي رغبة أحملها في عقلي بثبات سوف تلقى التعبير عن نفسها من خلال بعض الوسائل العملية لتحقيق هدف تلك الرغبة.

رابعاً

الاقتراح الذاتي التالي: لقد دونت وصفاً لهدفي الرئيسي المحدد في الحياة ولن أتوقف عن العمل حتى أطور الثقة الكافية بالنفس لتحقيق ذلك الهدف.


خامساً

الاقتراح الذاتي التالي: أنا أدرك تماماً أنه لايمكن لأي ثروة أو مرتبة في الحياة أن تدوم طويلاً إلا إذا بنيت على الحقيقة والعدل,لهذا لن أدخل في أي معاملة لاتفيد كل أطرافها. سأنجح في جذب القوى التي أرغب في استعمالها الى ذاتي وأجذب معها تعاون الناس الآخرين.وسوف أحث الآخرين على خدمتي بسبب استعدادي لخدمة الآخرين,وأزيل الكراهية والحسد والأنانية والتهكم من خلال تطوير المحبة لكل البشر لأنني أعرف أن السلوك السلبي تجاه الآخرين لايمكن أن يجلب لي النجاح. كذلك سأجعل الآخرين يؤمنون بي لأنني أؤمن بهم وبنفسي وسوف إسمي على هذه المعادلة وأدخلها في ذاكرتي وأكررها عالياً مرة في اليوم مع الإيمان الكامل بأنها ستؤثر وبالتدريج في أفكاري وأفعالي بحيث أصبح معتمداً على ذاتي وأصبح شخصاً ناجحاً.
=====
ومايدعم هذه المعادلة هو قانون الطبيعة الذي لم يتمكن أي شخص من تفسيره حتى الآن,ولايهم ماهو إسم هذا القانون,فالحقيقة المهمة هي أنه يحقق المجد والنجاح للبشرية "إذا" استعمل في شكل بناء.
من ناحية أخرى إذا استعمل ذلك القانون في شكل غير بناء فإنه سيخرب بمثل مايبني,وهذا القول يتضمن حقيقة مهمة جداً هي أن أولئك الذين ينهزمون ويتراجعون وينهون حياتهم بالفقر والبؤس والحزن يصلون الى تلك النتيجة بسبب التطبيق السيىء لمبدأ الاقتراحات الذاتية التلقائية.