كـم تمنيــت …


كم تمنيت أن أعيش لحظات حب كهذه

كم تسائلت دائما عن وجودها ؟

وكم سرح خيالي بعيدا

باحثا عنها

أو حتى عن سرابها

سنون طويلة مضت


قصائد حب كثيرة


رأيتها في حياتي

فعشت لحظاتها …

لحظة … لحظة …

وبنيت في الهواء قصورا شامخة

ووصلت طموحات هيامي حدود الفناء

لتعود في كل مرة مهزومة …

خائبة … مخذولة …

مشردة ... تجول الفراغ في ذاك الفضاء.

حبيبتي …

تقتلني …

تقتليني كل يوم مرارا ثم تحييني !

في كل مرة أراك ولا أستطيع لمسك !

في كل مرة ألقاك ولا أكلمك !

في كل مرة تنظرين إلي

وتسرق عيوني الحب من عينيك

حبيبتي …

تقتليني . . .

اقتليني أينما ومتى شئت

فما أحب من ذلك علي

فأنا راض بالموت على يديك

لكي أكون فداء وأضحية

لقصة من الحب

سطورها علي غالية

لأسطورة من الغرام

بالعشق كالغدير جارية

حبيبتي …

اقتليني …

اقتليني بحبك

ولكن دائما ضعيني

في قصور ذاكرتك الشامخة

هناك دائما أحييني

فهناك عثرت على الدفء الذي أبحث عنه

وهناك وجدت الملك في

وهناك تحررت من قيود عبوديتي

وهناك التقيت مع نفسي ثانية

منقول