حين كنت حلاقاً في مدينة اللاذقية، رغبت في القيام بعمل ينفع الناس، وكان أنفع عمل، في ذلك الوقت، هو تحرير سورية، وطني، من الاحتلال الفرنسي، إيماناً مني بأن تحرير الوطن يأتي في المرتبة الأولى، وبعد ذلك يصح الكلام على التقدم الاجتماعي، لأن الاحتلال والتقدم يتعارضان، ولا بد، كي

المزيد...