°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°

هو ذلك الشيء الذي يميز الإنسان الواعي الذي يفهم سبب وجوده ..
ويعرف كيف يمضي أيامه في هذه الدنيا ..
عن آخرون من البشر الذين يتيهون في الحياة ..






°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°

يعني الابتعاد عن كل ما يعيب نفسك ..
ويأتي لها بالذل والهوان سواء بتفكير .. بفعل .. أو بكلام..
عندما ترتقي بنفسك ستجد الكثير من الناس الذين مثلك..
وأيضا الكثير ممن هم أقل منك ..





°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°

يعني الابتعاد عن الدخول في التفاهات ..
الابتعاد عن مجالسة أهل السوء ..
الابتعاد عن كل ما هو مشبوه ..
البقاء صامداً في هذه الدنيا.. الكبيرة
لا يهمك ما تسمع.. ولا ما ترى ..
سيقولون عنك إنك لا تفهم .. متخلف .. رجعي ..
قل هذا أنا.. وأنا مقتنع بنفسي ..




°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°

أن تبتعد أحيانا وتنسحب بهدوء ..
لأن استمرارك سيقلل قيمتك مع من لا يثمنون القيم ومعانيها ..
قد تكون في تحاور مع من لا يعرفون معنى الحوار وأساسياته ..
وقد تجد صعوبة في نصح من لا يتقبل النصيحة..
عندها انسحب بهدوء ..
فإنك بذلك ترتقي بنفسك ..





°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°

أن تتمنى لأخيك المسلم ما تتمناه لنفسك ..
وهذا من أعظم درجات الارتقاء
قليلون هم من يستطيع عليها .. وقليلون هم من يتمنى أن يفعلها ..
الارتقاء بالنفس هو أن تعرف أنك إنسان مخلوق..
قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة الخالق فقط ..
فخالقك العظيم الذي أعطاك سمعك وبصرك وعقلك وقلبك ..
ليشاهدك كيف ستتصرف بهم..
خالقك العظيم يأمرك بأن ترتقي بنفسك عن كل ما يشوهها ..
من كبائر.. الذنوب.. و المعاصي.. وحتى المكروهات




°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°

أن يكون كل مافعلته راضياً عنه ..
ولم تندم على شيء عملته في ليلة تعض أصابع الندم عليه ..
الارتقاء بالنفس يجعلك سعيداً متلائم مع نفسك ذاتك ..
بلا خلافات ولا شكوك ولا أمنيات ..






°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° *

أن تتخذ وعداً على نفسك بأن تكون عند حسن ظن من يحبك ..
ويود في أن تكون دائما الأفضل والأصلح والأنجح ..
الارتقاء بالنفس دوماً ماتكون معادلة صعبة ..
قليلون هم من يدركها ..
ولكن من أدركها يستحيل أن يتركها






°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°


أن تعلم أنك مخلوق لا حول ولا قوة لك ..
وعظمتك وهيبتك هي من خالقك فقط ..
وهدفك في الحياة أن تنال رضا الرحمن..
و رضا الله دوما سيكون في مصلحتك ديناً ودنيا وصحة وحياة ..
هل هناك أعظم واقدر من خالقك ..
رضا الرب أن ترتقي بنفسك عن كل ما يهينها فعلاً و قولاً ..
وبارتقائك هذا سوف تنال جزاك في الدنيا والآخرة

منقوووووووووووول
تحياتي فهد أحمد حسان