الجنيه ينخفض الى ادنى مستوياته في 5 اشهر امام الدولار في ارتفاع مخاوف ازمة الديون الاوروبية





فوريكس بروز– انخفض الجنيه امام الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء، ممددا خسائره من الجلسة السابقة فيما يتصاعد خطر عدوى انتشار ازمة الديون الاوروبية في المنطقة.

بلغ الجنيه/دولار 1.5802 خلال التعاملات الأوروبية المبكرة، ادنى انخفاض للزوج منذ 26 يناير-كانون الثاني، استقر الزوج بعدها على 1.5812 منخفضا بنسبة 0.61%

كان من المرجح ان يجد الزوج الدعم على 1.5582 انخفاض 12 يناير-كانون الثاني والمقاومة على 1.5917 ارتفاع اليوم.

فشل الاجتماع الطارئ للمسؤولين الماليين الأوروبيين يوم الاثنين في تهدئة مخاوف السوق حول ازمة المنطقة للديون السيادية التي تنتشر من اليونان الى ايطاليا او اسبانيا.

واكد الوزراء انهم على التزام مطلق للحفاظ على الاستقرار المالي للمنطقة الاوروبية. وقال الوزراء انه سيتم اعلان اجراءت جديدة للتعامل مع الازمة قريبا، لكن لم يتم تحديد موعد نهائي.

في وقت سابق اليوم اظهرت البيانات الصناعية ان اسعار المنازل في بريطانيا انخفضت اكثر من المتوقع في الشهر الماضي، في ظل استمرار المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.

اسعار المنازل بحسب المعهد الملكي للمساحين القانونيين ارتفعت بنسبة معدلة موسميا الى -27 في حزيران-يونيو من -28 في مايو-ايار، مخيبا التوقعات بارتفاع -25.

وقال التقرير ان اسعار المنازل من المتوقع ان تواصل انخفاضها في الاشهر المقبلة، حيث ان توقعات اتزان الاسعار لم يتغير وبقي على -27 في يونيو-حزيران.

في الوقت نفسه، ارتفع الجنيه امام اليورو، حيث انخفض اليورو/جنيه بنسبة 0.68% مسجلا 0.8760

في وقت لاحق اليوم، من المقرر ان تنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية حول التضخم في اسعار المستهلكين، فيما الولايات المتحدة ستنشر بيانات رسمية حول ميزانها التجاري. الثلاثاء ايضا سينشر مجلس الاحتياطي الاتحادي محضر اجتماع لتوضيح سياسته النقدية في يونيو-حزيران.
يمكنك متابعة أسعار العملات باستمرار على موقع فوركس بروز
أخبار عالمية:
المخاوف من عدوى الديون السيادية في المنطقة الأوروبية انتقلت إلى أسبانيا و إيطاليا الأمر الذي دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الخطرة و الأسهم و التركيز على عملات الملاذ الآمن مثل الدولار و الين الياباني.
انخفض مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية اليوم بنسبة 0.9% في تمام الساعة 16:04 بتوقيت طوكيو. هذا وقد ارتفع الين الياباني بشكل كبير مقابل الدولار و العملات الرئيسية مما زاد من انخفاض أسهم الشركات المصدرة في اليابان.