في ليلة طغى عليا اسم نادي برشلونة في اكبر حفل لتوزيع الجوائز تقيمه الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية ، في ليلة مهما كان الفائز بالكرة الذهبية فان الفائز الحقيقي هو نادي برشلونة ومدرسته لاماسيا ، تم الاعلان قبل قليل عن المتربع الجديد على عرش لاعبي كرة القدم في العالم لعام 2010

على عكس التوقعات في الاوساط الرياضية الاسبانية وصحافتها كانت الكرة الذهبية من نصيب الساحر ليونيل ميسي وللمرة الثانية على التوالي، وكانت الفيفا منصفة وغير متحيزة ففعلا هو افضل لاعب في الوقت الراهن وفي جميع الازمنة،

وقد كان اندريس انييسا هو المرشح الاول للفوز بالكرة لما قدمه في المونديال الاخيروكل الاوساط كانت ترشحه للقب، سواء في اسبانيا او خارجها

وكان من الافضل تكريم نجم النجوم وملك وسط الميدان تشافي هيرنانديز لما قدمه لنادي برشلونة والمنتخب الاسباني لانه وحسب تصريحه الاخير بانه يحلم بهذا التتويج لانه افضل ما يمكن ان ان يحصل عليه قبل الاعتزال، وفعلا اللاعب في سن الثلاثين وربما لن تتكر هذه الفرصة في المستقبل

وقبل الاعلان عن الاسم الفائز استمتع الحضور والمشاهدين بلقطات سحرية لن ينساها الجمهور للاعبين الثلاثة ...

وتكريما لبرشلونة ولمدرسة لاماسيا تم منح شرف فتح ظرف الفائز والاعلان عن اسمه للمدرب غوارديولا