كلّ من يأتي طارئاً على الحكم في الوطن العربي، وبأي وسيلة داخلية أو خارجية فإنه يبدأ حديثه عن قضايا الشعب وهمومه في التنمية والحرية، وإعلان إصلاحات تبقى على الورق فقط، لأن البديل هو السجون والتهجير والتصفيات الجسدية، حتى إن من بين المفكرين وقادة الفكر العربي من تحسر على

المزيد...