حضر موت

تحتل حضرموت أكبر مساحة من أراضى الجمهورية اليمنية حيث تبلغ مساحتها 161749 كم مربع أي 36 % من مساحة الدولة . و تقع على ساحل بحر العرب شرقي عدن على بعد 15 درجة عرض شمال خط الاستواء و 50 درجة طولا شرقي جرينتش.

عاصمة المحافظة
يبلغ عدد سكان المحافظة وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م (936.716) نسمة وهم يمثلون عدد سكان حضرموت (871.202( نسمة + عدد سكان جزيرة سقطرى (65.514) نسمة .

المكلا ليلاً
تعتبر المحافظة إحدى أهم محافظات الجمهورية جذباً للسياحة لتميزها الجمالي ففيها الكثير من كنوز الحضارة والأصالة ومآثر التاريخ والعراقة ومغريات السياحة. إلى جانب ذلك فإنها تشتهر بالعلوم والتراث الشعبي المتنوع كالأدب والشعر والفنون المختلفة ،وكل ذلك جعل من المحافظة واحدة من قبلات السياح ومقاصد الزوار ،لا سيما وفيها سيئون الغناء وشبام الصفراء وتريم الخضراء .

كورنيش المكلا
و تنقسم إلى حضرموت الداخل ( الوادي ) و حضرموت الساحل ، و تضم حضرموت بشكل عام تضاريس طبيعية متنوعة بين سهول ساحلية كما تحوي عددا من الشواطئ الجميلة على بحر العرب و بين جبال و هضاب يصل ارتفاعها إلى 2000 مترا فوق سطح البحر و مساحات واسعة من الربع الخالي .

خور المكلا
مناخ حضرموت بوجه عام جاف ملائم للصحة و التغير في الطقس بين الساحل و الداخل محسوس حيث يسود حضرموت المناخ المداري الحار فتبلغ درجة الحرارة 40 درجة مئوية في الصيف في المناطق الداخلية أما في المناطق الساحلية فتبلغ درجات الحرارة 36 درجة مئوية بسبب هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالرطوبة و في الشتاء تميل درجة الحرارة إلى الاعتدال في المناطق الساحلية حيث تكون درجات الحرارة من 20 إلى 24 درجة مئوية آما في المناطق الداخلية فتبلغ درجات الحرارة من 17 إلى 20 درجة مئوية .

منظر ليلي للمكلا من سطح أحد الفنادق
أما شواطء المكلا الممتدة فهي تمتاز بالبرودة في يوليو من كل عام حيث يبدأ سريان التيار الغائص في الأعماق مع هبوب الرياح مما يعطي برودة للبحر أيام الشمال وتزداد برودة في موسم نجم البلدة

الشمس إلى الغروب
وبعد تجوالنا في حضرموت الساحل نتجه شمالاً إلى حضرموت الوادي

الطريق إلى حضرموت الوادي